كيف تصنع التفاصيل الصغيرة فارقًا؟

في عالم مليء بالتحديات المتسارعة وضغوط الحياة اليومية، يصبح الحفاظ على الصحة النفسية ضرورة أكثر من كونها خيار؛ الصحة النفسية هي الوقود الذي يدفعنا نحو الإبداع والإنجاز، ولذلك نعتبرها في “إكستند” ركيزة أساسية في نهجنا لبناء بيئة عمل تلهم الموظفين وتدعمهم على كافة الأصعدة؛ ومن هُنا نؤمن بأن التفاصيل الصغيرة تصنع الفارق الكبير، وأن كل زاوية في بيئة العمل تم تصميمها بعناية لتحسين تجربة الموظف ورفع روحه المعنوية.

أكثر من مجرد مكتب

المكتب في “إكستند” مكان يقضي فيه الموظفون ساعات العمل، مع اعتباره بأنه مساحة تعزز الإبداع والراحة النفسية، وكل عنصر تم اختياره بعناية ليخدم هدفًا أساسيًا: دعم الصحة النفسية للموظف، الألوان الهادئة التي تحيط بالمكان، والمكاتب المتناسقة ومنطقة الاستراحة، ودخول ضوء الشمس الذي يبعث الراحة والانشراح، إلى جانب تفاصيل صغيرة مثل توفير أجود أنواع القهوة، جميعها تعمل معًا لتخلق بيئة مريحة تدعم التفكير الإيجابي وتحفز الإنتاجية.

حوار بدون حواجز

أحد أعمدة النجاح في “إكستند” هو التزامنا بـسياسة الباب المفتوح، فمنها نمنح الموظفين مساحة للتعبير عن مخاوفهم وتحدياتهم بكل شفافية، وهذا النهج يعزز من الراحة النفسية ويخلق جوًا من الثقة المتبادلة بين القيادة والموظفين؛ كما نؤمن أن الاستماع المستمر والحوار الصادق هما المفتاح لحل المشكلات وتجاوز العقبات، وهو ما ينعكس إيجابيًا على الأداء العام للفريق ويزيد من شعورهم بالانتماء.

لحظات من الاسترخاء وسط يوم مزدحم

في يوم عمل طويل قد تكون لحظات القهوة هي الفترة التي يحتاجها الموظف لاستعادة طاقته؛ ولهذا السبب نحن لا نعتبر محضر القهوة مجرد شخص يقدم مشروبًا، بل هو صانع لحظات من الهدوء والاسترخاء وسط زخم العمل؛ القهوة ليست فقط فرصة لأخذ استراحة، بل هي وسيلة للتواصل بين الزملاء وتبادل الأفكار، كما أنها تمنح الموظفين لحظات من التأمل تعزز من إبداعهم وتركيزهم.

المرونة: سر التوازن بين العمل والحياة

في عصرنا الحديث، المرونة أصبحت كلمة السر للحفاظ على التوازن بين الحياة الشخصية والمهنية؛ فلهذا نعطي موظفينا حرية التحكم في وقتهم عبر توفير ساعات عمل مرنة، بالإضافة إلى إمكانية العمل عن بُعد يومين في الشهر، وكما أن هذه الخطوات ليست فقط لتخفيف الأعباء، بل هي إستراتيجية لتحقيق رفاهية نفسية تدعمهم في حياتهم اليومية وتقلل من الضغوط المهنية، مما أسهمت في تعزيز إبداعهم وتركيزهم.

اللحظات التي تستحق الاهتمام

نؤمن أن الاهتمام بالموظف يمتد إلى ما هو أبعد من نطاق العمل؛ لذلك نحرص على مشاركته في بكل لحظاته الحزينة والسعيدة، لنكون دائمًا بجانبه وندعمه في كل مرحلة من حياته، فإن التفاعل الإنساني يعزز من روح الولاء ويخلق جوًا من الألفة والتفاهم المتبادل داخل الفريق.

استثمارنا يبدأ بخبرائنا

نستثمر في خبراتنا لننمي جيلاً جديداً من القادة، من خلال صقل مهارات خبرائنا وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، نتيح لهم الفرصة لمشاركة معرفتهم وتجاربهم مع طلاب الجامعات وحديثي التخرج؛ هذا التواصل ليس ببساطة برنامج تدريب، بل هو رحلة لبناء الثقة ورفع تقدير الذات وتطويرًا للقدرات، وتمهيد الطريق لجيل واعد.

فرصة للتفكير العميق

وفي اليوم العالمي للصحة النفسية، نعيد التأكيد على التزامنا بدعم رفاهية موظفينا وفي “إكستند” ولا نكتفي بتوفير بيئة عمل داعمة، بل نسعى لفهم احتياجات الموظفين على المستويين الشخصي والمهني؛ نؤمن أن الموظف الذي يشعر بالراحة النفسية سيكون دائمًا أكثر قدرة على الإبداع والتفوق، وبهذا النهج نعمل على أن تكون “إكستند” تجمع بين مساحة العمل والإلهام والازدهار.

بشائر الجبر

قائد فريق إدارة المواهب والثقافة المؤسسية